لجان الحماية من العنف الأسري في السعودية

كما أنشى برنامج الأمان الأسري الوطني الهادف للتوعية بحقوق الأفراد ورعاية ضحايا العنف الأسري عبر برامج لرعاية المتضررين ورفع المعاناة عنهم والقيام بالأبحاث التي ترفع مستوى الوعي بالمشكلة ووضع حلول لها. عقوبات قاسية وأكدت السعودية في كلمة ألقاها المستشار خالد منزلاوي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك في سبتمبر 2017، أنها تبذل جهودا كبيرة لحماية حقوق الأسرة بشكل عام والنساء والفتيات بشكل خاص، مشيرة إلى إقرار تشريعات تجرم العنف المنزلي وتوقع عقوبات قاسية بحق مرتكبي هذه الجرائم. وفي عام 2013، أقرت السلطات السعودية للمرة الأولى قانونا يمنع كافة أشكال العنف الجنسي والبدني سواء داخل المنزل أو في مكان العمل، وتضمنت العقوبات عقوبة السجن لمدة عام وغرامة تصل إلى ما قيمته 13 ألف دولار، كما يضمن القانون حماية لضحايا العنف الأسري. كما أشار "منزلاوي" إلى تخصيص وزارة العمل والشؤون الاجتماعية رقما خاصا للتبليغ عن قضايا العنف الأسري يقوم عليه مختصون في هذا المجال بمتابعة الحالات الواردة لديهم بكل سرية ودون أن يتسبب ذلك بأذى للشخص الذي تعرض للتعنيف، كما يتم تقديم جميع الخدمات له بما في ذلك إعادة التأهيل الجسدي والنفسي، وتخصيص دور إيواء للنساء اللاتي لا يملكن مسكنا، حماية لهن من إيذاء أقاربهن.

تاكد من الحجز الخطوط السعودية

مقالات عن العنف في المدارس

وفي عام 2015 طالب عدد من أعضاء مجلس الشورى السعودي بضرورة وجود هيئة مستقلة للتعامل مع حالات العنف الأسري وقالت الدكتورة مستورة الشمري إن عدم وجود هيئة تنفيذية تعني بالعنف الأسري يؤدي إلى إهدار جهد نظام الحماية من الإيذاء ما نتج عنه التعاطي غير الجاد بنسبة 80% مع الحالات التي تتعرض للعنف، واستجابة لتلك المطالبات تم إنشاء الإدارة العامة للحماية الاجتماعية. نتائج ملموسة وساهمت هذه الجهود في تقليل حالات العنف الأسري بحسب ما أفادت به هيئة حقوق الإنسان في المملكة في مايو 2017، وعزت قلة انتشار قضايا العنف في السعودية إلى ثلاثة عوامل وهي الوعي والإدراك المتزايد لدى المواطنين، والأنظمة التي تم إصدارها، والخوف من العقاب. وكانت وزارة العدل قد بدأت في عام 2014، تطبيق إجراءات التعامل مع العنف الأسري من خلال استرشاد قضاة المحاكم بنظام الحماية من الإيذاء الذي أقره مجلس الوزراء الذي يجرم مرتكبي العنف الأسري، ما أدى إلى انخفاض عدد قضايا التي وردت إلى المحاكم عام 2016 إلى 13 قضية عنف ضد الأطفال، و12 قضية عنف ضد المرأة، و152 قضية عنف أسري. وفي حين كان هناك 500 قضية تعنيف أسري عام 2014 بحسب هيئة حقوق الإنسان.

تبني يتيم في السعودية

[٤] حَملات وقف العنف ضد المرأة أطلقت عدد من المنظمات العالمية المَعنية بالدفاع عن حقوق المرأة مبادرات عديدة لوقف العنف ضد المرأة ، وقد خصصت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 25 من نوفمبر يوماً دولياً للقضاء على العنف ضد المرأة، وسعت من خلال ذلك إلى رفع مستوى الوعي العالمي حول ما تتعرض له المرأة من اضطهاد، ودعت الجمعية العامة جميع المنظمات الدولية والمَعنية بحقوق الإنسان إلى تنظيم فعاليات تعزز مفهوم محاربة العنف ضد المرأة. [٦] كما أطلق في عام 2008م حملة "فلنتحد لإنهاء العنف ضد المرأة" التي تدعو جميع أفراد المجتمع ومؤسساته لتضافر جهودها في محاربة ظاهرة العنف ضد المرأة، والتصدي لها من خلال إصدار قوانين عقوبات تُجرّم مرتكبي العنف، وتنفيذ خطط وطنية للحد من هذه المشكلة، ونشر الوعي المجتمعي حول هذه الظاهرة الخطيرة، بالإضافة إلى دعم وتمكين الضحايا وتعزيز ثقتهم بنفسهم. [٧] كما تتخذ منظمة الصحة العالمية خطوات إيجابيّة في طريق وقف العنف ضد المرأة ، من أبرزها التعاون مع الشركاء والمنظمات غير الربحية الدولية في إجراء بحوث اجتماعية شاملة لمعرفة حجم المشكلة والأرقام الدقيقة حولها، لحصر المشكلة ووضع الحلول المناسبة لها، بالإضافة إلى دعم البلدان في تعزيز الاستجابة السريعة للقطاع الصحي لمسألة العنف ضد المرأة، وتطبيق الأدوات والمبادئ الصحية العالمية لمحاربة هذه الآفة، إلى جانب نشر الوعي حول موضوع العنف ضد المرأة، ودعم حصول المرأة على كافة حقوقها كما ينص عليها دستور كل بلد.

وأضاف أن العمل جار لجمع معلومات عن هذا الاضطراب وأن "كل مركز أكاديمي أعرفه ينظر في أمر هذه الحالات ويحاول تتبعها بشكل منهجي". وأعلنت إدارة الصحة في نيويورك أمس الأربعاء رصد 64 حالة مصابة بالمتلازمة الجديدة حتى الخامس من مايو/أيار الحالي. ولم تحدد كم طفلا منهم أثبتت الفحوص إصابتهم بفيروس كورونا، لكنها قالت إنها تعتقد أن المتلازمة مرتبطة بمرض كوفيد-19. ولا تُظهر الفحوص إصابة جميع الأطفال الذين يعانون المتلازمة ب فيروس كورونا المستجد ، لكنّ عدد من كانت نتائجهم إيجابية يكفي ليعتقد الأطباء أن الأمرين مرتبطان. وقالت جين نيوبرجر طبيبة أمراض القلب لدى الأطفال بمستشفى الأطفال في بوسطن التابع لجامعة هارفارد: "في حالات نادرة يصاب الطفل بهذه الحالة الالتهابية المفرطة". وأضافت أن بعض الأطفال يصلون إلى المستشفى في حالة "إعياء شديد، وحتى في حالة صدمة، ويعاني معظمهم من الحمى وخلل في وظيفة عضو أو أكثر في جسده". وتابعت قائلة إن بعض الأطفال يصابون بالإعياء الشديد بسرعة ويتم نقلهم إلى وحدات الرعاية المركزة الخاصة بالأطفال بينما يمكن الاعتناء بآخرين في العنابر العادية بالمستشفيات.

  • كلمات انجليزي mp3
  • شركات البيئة في السعودية
  • شركات الفرنشايز في السعودية
  • نظارات الحماية من اشعة الكمبيوتر
  • وظائف في السعودية للاجانب
  • ارشادات عن المرور

وبحسب الدراسة يرى 68% من الأشخاص ضرورة وجود أنظمة لحماية المرأة من العنف الأسري، فيما أفاد 97% من الأشخاص بأنهم لم يحصلوا على أي تدريب في مجالي العنف الأسري والعنف ضد الأطفال. وفي دراسة أخرى لبرنامج الأمان الأسري الوطني عام 2017 جاءت المدينة المنورة في المقدمة من حيث ممارسة العنف ضد المرأة بنسبة 58% تليها منطقة الأحساء بنسبة 39% وشكلت الرياض أقل نسبة بواقع 20%. وبحسب الدراسة، فإن امرأة واحدة من كل سيدتين في المدينة المنورة تعيش حالة عنف أسري، ونحو 63% من الحالات تتعرض لإصابات شديدة. جهود التصدي وعلى مدار السنوات الماضية بذلت السعودية جهودا للتصدي لظاهرة العنف الأسري كان لها تأثير ملموس في خفض عدد حالات العنف الأسري، وتقوم بهذه الجهود وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر سنّ برامج مختلفة لتقديم الخدمات الاجتماعية وعمل الدراسات والبحث الاجتماعي وتقديم الإيواء، بالتعاون مع الجمعيات الخيرية، إضافة لتقديم المساعدات المادية والعينية. وفي هذا الإطار، قامت الوزارة بإنشاء الإدارة العامة للحماية الاجتماعية، لنشر الوعي حول ضرورة حماية أفراد الأسرة من العنف والإيذاء وتخدم الإدارة الأطفال حتى سن 18 عاما، والمرأة أياً كان عمرها لحمايتها من الإيذاء الجسدي أو النفسي أو الجنسي.

Saturday, 31 July 2021