وكانت عشيرة صدام حسين اتهمت، خلال السنوات القليلة الماضية، بتلقي الكثير من أفرادها تهديدات بعدم العودة إلى منطقة العوجة (جنوب تكريت) من جهات عدة، ومن ضمنهم مسؤولون أمنيون. وقالت في وقت سابق إنها لم تحصل على أي ضمانات لسلامتها في حال العودة، وإنه "ليس مستبعداً أن يتعرض أفرادها للانتقام". وتحدثت مصادر عن إحراق 700 منزل في منطقة العوجة، بالإضافة إلى 23 ألف دونم زراعي، خلال عامي 2014 و2015. وكانت عشيرة البو ناصر وشيوخها تسلموا جثمان الرئيس صدام حسين، بعد إعدامه من قبل الحكومة العراقية في عهد رئيس الوزراء الأسبق، نوري المالكي، في 30 سبتمبر عام 2006، ونقلته في طائرة مروحية أمريكية من بغداد إلى تكريت، حيث دفن في قرية العوجة، وبعد عام 2014 فجرت جماعة مسلحة يعتقد أنها تابعة لـ"الحشد الشعبي" القبر. وحكم صدام حسين العراق لنحو 35 سنة، حتى اجتاحت قوات تحالف دولي بقيادة أمريكا البلاد عام 2003 وأطاحت بحكمه، وتمت محاكمته وإعدامه بتهمة إعدام العشرات من قرية ذات غالبية شيعية بمحافظة صلاح الدين. اخترنا لكم طُرد "الدولة" قبل ثلاثة أشهر من تكريت، لكن العوائل بدأت قبل أسبوعين بالعودة تدريجياً إلى المدينة.
أصدرت قبيلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، اليوم الأربعاء، بيانا كشفت فيه حقيقة انتساب المدعوة "نانا صدام حسين"، مؤكدة أن انتسابها غير حقيقي. وقال رئيس القبيلة، حسن ندا بك الحسين، في بيان إن "المدعوة (نانا) المجهول اسم ابيها، تدعي أنها ابنة صدام حسين المنتمي إلى القبيلة"، مشيرا إلى أن "من يريد أن ينتسب الى هذه القبيلة الأصيلة إما عن طريق سلسلة نسب واضحة وصريحة وتدقق من لجنة الأنساب، وإما عن طريق الفحص الطبي وهذا أمر قطعي"، بحسب ما ذكرت "شفق نيوز". وأضاف أن "المدعوة نانا لم تثبت قرابتها إلى هذه القبيلة وتحديدا إلى عشيرة آل عبد الغفور، وكل ما ادعت به من انتسابها إلى عائلة صدام حسين هو غير حقيقي وبعيد عن الواقع". كما نفت ابنة رئيس النظام العراقي السابق رغد صدام حسين، اليوم الأربعاء، أن تكون الشابة التي تدعى "نانا" اخت لها؛ وقالت في تصريح نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي اليوم، إن "المدعوة (نانا) ليست ابنة صدام حسين ولا تمت له بصلة لا من قريب ولا من بعيد". وأضافت قائلة إن (نانا) "بظهورها هذا فضحت نفسها واظهرت حقيقتها". ومنذ سنوات، أعلنت فتاة عراقية مقيمة في ألمانيا تدعى "نانا"، أنها ابنة شرعية للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، وأظهرت وثائق ومستندات تؤكد نسبها من زوجته التي تدعى سلمى أسعد سعيد، متهمة زوجة الرئيس العراقي ساجدة خيرالله طلفاح، وابنتها رغد صدام حسين، بقتل والدتها في ظروف غامضة عام 1995.
وأضافت أن والدها قام بإرسالها إلى ألمانيا رغما عنها حرصا على حياتها وخوفا من قتلها، بالرغم من رفضها الشديد، وذلك بعد مقتل والدتها.
رام الله - دنيا الوطن أصدرت قبيلة (البو ناصر) العراقية، التي ينتمي اليها الرئيس الأسبق صدام حسين، بيانًا، أعلنت فيه جهالة نسب فتاة تدعي أنها ابنة الأخير. وكان نشطاء تداولوا على موقع (فيسبوك) صورًا لوثائق رسمية تُثبت نسب فتاة عراقية مقيمة في ألمانيا لصدام حسين، حيث إنها تدعي أنها ابنة شرعية له. وأظهرت الوثائق، التي تضمنت شهادة ميلاد، أن الفتاة ولدت عام 1984 بقضاء الدور قرب مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين، فيما أوضحت أن اسم الفتاة "نانا" تبلغ من العمر 32 عامًا، ووالدتها تدعى، سلمى أسعد سعيد، فيما ذكر في خانة اسم الوالد "صدام حسين المجيد"، وعمره حينذاك كان 47 عامًا، وكانت خانة مهنة الوالد خالية حسب بيان الولادة الصادر من قضاء الدور، الذي أشار إلى أن الولادة كانت طبيعية".